حـلــــوة يــــابــلـــــــدى

مشاعر حزينة انتابتنى بعد مباراة مصر والجزائر فى السودان بعد ما شاهدته بعينى وسمعته بأذنى من التطاول الذى أرتكبه الشعب " البلطجين " الجزائرى بحق شيقيقه الشعب المصري فعندما كنت صغيرة اسمع كلمات عن الوطن اقول انها كلمات وبس ولم اكن أتذوق معاني الكلمات التي قيلت فى حب مصر وكنت اعتقد ان شعب مصر ودع حبه لمصر من زمان ولم يعد يفتكر لها غير الأسية والليالي الحزينة اللى عاشها فيها ولم اكن اعلم ان حب مصر يجري فى عروقي وشعبك يامصر لاقيتهم فى وقت الحاجة ليهم اتاريهم فاكرينك يامصر وحبك لسة فيهم ولاول مرة اشعر اننا يد واحدة ونعمل بكل حب وولاء وانتماء ليكى يامصر ليعلو اسم مصر ونسترد كرامتنا.

لم اكن افكر فى معنى " وطن " لكنى علمت جيدا معناها عندما وجدت دموع تنزف من عينى عندما شاهدت علم مصر يحترق كيانى اهتز من داخلى شعرت بحرقة وعلمت ان الوطن اسمى واقدس واقدر ما في الوجود ، الوطن يعنى مصر تعيشى يامصر دايما مرفوعة راسك.

ولكنى بدات اشعر ان مصر دايما امان وتحافظ اوى على ولادها وعل كرامتهم عندما خرجت كلمات الكرامة من قلب الرئيس مبارك عندما قال الرسالة الرئاسية الصارمة وشدد علي ان كرامة المصرى من كرامة الوطن وان كرامة مصر من كرامة المصريين حقيقى الله عليكى يامصر