هكذا هو حال بلدنا اليوم

كل يوم نسمع عن انتشار مرض جديد وظهور اشياء جديدة تفزع من اوبئة ونفيات للاسماك بسبب التسمم وانفلونزا الطيور وحاليا انفلونزا الماعز التى تعمل زعر اضافيا يقلق بال الشعب المصرى بما انه رايق طبعا ولا يوجد شىء يقلقه فظهرت هذه الاوبئة تشغل باله لكى يجد شىء يضيع به وقته بدلا راحة البال التى يعيشها المواطن المصرى

فوصل إجمالى عدد حالات الوفاة بمرض انفلونزا الخنازير 248 حالة حتى الآن وبلغ إجمالى عدد حالات الإصابة بالفيروس 15608 منذ ظهور المرض، منها 5505 حالة بالمدارس، و847 حالة بالجامعات

ووصلت نسبة الوفاة في مصر : 1.64% وخلال يناير فقط : 112 حالة ..!! وجميع الانباء تفيد انحسار المرض عالميا .. الا في مصر

ولا داعى للتعليق

ونجد خلال هذه الايام تلوث الاسماك فقد سمعت خبر عن

نفوق نحو ٢٠٠ طن من الأسماك فى حوض الـ٣ آلاف فدان ـ أحد الأحواض الرئيسية فى بحيرة مريوط ـ ومن بينها التحاليل التى أجرتها الجمعية العربية لحماية وتنمية الثروة المائية، فى المحافظة، والتى قام بها الدكتور محمود التركى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عضو المجلس الأعلى لتنمية وحماية بحيرة مريوط، حيث أظهرت النتائج زيادة نسبة العناصر الثقيلة فى المياه عن الحد المسموح به قانوناً।

ووفق نتائج التحاليل التى أكدت زيادة نسبة الحديد فى المياه من ١.٠٣٪ جزء فى المليون إلى ١٨.٠٢٪، وزادت نسبة النيكل عن الحد المسموح به من ٠.٠٤٦٪ إلى ١.١٣٪ بالقرب من ماسورة الصرف الخاصة بشركة العامرية للبترول، فى الوقت الذى زادت فيه نسبة الزنك من ٠.٠١٩٪ إلى ٠.٩٨% عن الحد المسموح به بالقرب من المصرف الخاص بالشركة.
كما أظهرت التحاليل زيادة عناصر: النحاس والرصاص والكدوميوم والزئبق والمواد الفينولية، بنسب كبيرة عن الحد المسموح به وفق القانون।

واخذ عينات من نهاية حوض البحيرة لمعرفة سرعة انتشار المواد الفينولية ومشتقات البترول فى المياه।
و «التحاليل أظهرت نتائج كارثية تثير الفزع، حيث ثبت أن العناصر الثقيلة ازدادت فى المياه وانتشرت فى أرجاء البحيرة مما أدى إلى نفوق السمك، حيث تركزت هذه المواد فى أمعاء الأسماك.
و أطناناً كبيرة من الأسماك النافقة نزلت إلى الأسواق لبيعها بأسعار زهيدة جداً فى الأسواق الشعبية، بالإضافة إلى استخدامها فى مصانع العلف، بعد تجفيفها وعمل مسحوق منها لعلف الدواجن والأسماك، وهو ما يسبب أمراضاً سرطانية وأمراض الفشل الكلوى والكبد।

وبالهنا والشفا لكل من يأكل من الاسماك النافقة