M_M_M Ihave 20 years

Thursday, November 30, 2006


مـــــــأســــــى الشبـــــاب
اشعر بالحسرة عندما انظر الى معاناة الشباب فى ضياع احلامهم التى كانوا يأملون فى تحقيقها وهذا طبعا لعدم وجود اى فرصة عمل تساعدهم على مواصلة الحياة بها ثم يجدون انفسهم امام الامرالواقع وهو الجلوس على القهوة كبقية الذين سبقوهم
فأحببت ان احكى مأساة شباب شاهدتها منذ بداية الحكاية وحتى نهايتها الى ان اصبحت مأساة له ؛ فهذا الشاب تعرف على فتاة معه فى الجامعة وكان يكبرها بسنة واحب هذه الفتاة حب يملىء قلوب البشر جميعا لا استطيع وصفه بالكلام؛ وعندما تخرج العام القبل الماضى بتقدير يؤهل اى شخص ان يحصل على وظيفة مناسبة وفى مجاله ولكن طبعا هذا لا يحدث فى بلادنا ، وظل هذا الشاب يجاهد ويطمح فى الحصول على اى فرصة عمل تجعله يستطيع ان يتقدم خطوة للامام ويقوم بخطوبتة هذه الفتاة التى احبها وكان هذا هو هدفه الكبير التى كان يسعى لتحقيقه وكان هذا الشاب لديه الامل ولم يفقده بأنه سيجد وظيفة يعمل بها وتقدم لهذه الفتاة على هذا الامل (ان بكرة احسن من النهاردة)وبالفعل تكلم مع عائلة هذه الفتاة التى احبها واقنعهم ان بكرة هيجد شغل وبالفعل وافقوا وتمت الخطوبة
وبعد ذلك ظل يبحث هذا الشاب عن بكرة (اللى المفروض هيكون احسن ويلاقى شغل)لكن للاسف اكتشف ان حلمه هذا سراب فبدلا من ان يجد عمل يليق به كمهندس وجد فرصة عمل(بصراحة يتمناها كل شاب)وهى بائع فى مخبز وبمرتب مائة وخمسون جنيه(يعنى يابلاش)ولم يجد لنفسه خيار اخر غير الموافقة على هذه الشغلانة التى لم يجد غيرها
وطبعا خطيبته تخرجت من الجامعة وكان لديها الامل ان تتحسن الظروف..وظل هذا الشاب يفكر ماذا يفعل ؟؟وهل يستمر مع هذه الفتاة التى تمثل له كل الحياة؟ ام يتركها؟؟ لانه لا يريد ان يظلمها معه لانه فقد الامل فى بكرة ؛ام هل يجعلها تنتظره سنة اخرى يمكن يقدر يحسن ظروفه ؟ ولكنه بعد تفكير طال وجد الحل الوحيد الذى امامه ان يكتب على نفسه العذاب ويترك هذه الفتاة حتى لا يظلمها بظروفه التى لا تتحسن..
وبعد شهرين وهو يتألم من قراره الذى اتخذه فوجىء بأن هذه الفتاه خطوبتها اليوم؛فبدون سيطرة على مشاعره وجد نفسه امام حبيبته فى يوم خطوبتها على انسان اخر؛ياه كان اد ايه موقف صعب عليه اوى عندما وجد حلمه بيتسرق امام عينه ولا يستطيع فعل اى شىء غير كتم اهاته وألامـــــــــه بداخله وطبعا كان النتيجة المتوقعة من هذا الشاب اليائس: التمرد على ظروفه وحياته كلها وتركه لهذه الشغلانة(اللقطة اللى مرتبها 150 جنيه) اللى وجدها.وبدأيفكر فى الهجرة من البلد التى وجد فيها ضياع احلامه كلها.فكيف يستطيع هذا الشاب بعد ذلك ان يقدم شىء لهذه البلد وهى لم تقدم له على الاقل يد المساعدة..!
فهذا الشاب نموذج بسيط لحال شبابنا اليوم . الذى من المفترض ان يكونوا امل بكرة لتطوير وطننا ......فكيف وهم لا يستطيعون تطوير انفسهم وتغيير احوالهم؟؟؟!!!!!!!

Saturday, November 25, 2006

لا ثقـــــــافـة لوزيـــر الثقـــــافـة
عجبا لما يحدث فى بلادنا الان !!فكل من يريد التحدث يتحدث فى امور الدين . وهذا ما حدث مع وزير الثقافة عندما قال:" ان حجاب المرأة يمثل عودة الى الوراء ، ونحن فى عصر التكنولوجيا ولا يجب ان نعود الى الوراء،وأن النساء بشعرهن الجميل كالورود التى لايجب تغطيتها أو حجبها عن الناس."فبهذا الكلام الذى صرح به فاروق حسنى جعل فى ذهنى اسئلة كثيرة مثل:ما المرجع الذى استند عليه فى هذا الكلام؟وهل رجع الى القرأن والاحاديث ليعرف مدى خطأ كلامه؟ولماذا يتحدث كوزير ثقافة فى امور الدين؟والسؤال الاكثر الحاحا فى ذهنى هو:لماذا نلوم على فرنسا وبريطانيا وهولندا لمنعهم للحجاب؟ونحن هنا فى بلدنا نجد مثل هذا الكلام من وزير عربى مسلم ... فيا اسفاااااااااااه
وحقيقة اننى اجد نفسى امام وزير متناقض فهو يطالب بحرية الرأى و لايقبل بها فهو يقول ان ما حدث فى جلسة مجلس الشعب يثار حوله مائة علامة استفهام وان ما تم كان تطاول على وزير ولم يحدث هذا من قبل ......فوصفك لكثير من بنات مصر بالعودة الى الوراء أليس تعدى عليهن وشتم لهن !!فأقول له اذا كان ما قلته وجهة نظرك.. كذلك فهم يعبرون عن وجهة نظرهم عنك
ولكن اتسأل هنا عما يحدث من هذة الضجة واقول لماذا الان!!؟فهل هذا تمويه عن كل الامور التى تريد حكومتنا اشغال الرأى العام عنها؟
لان السيد الوزير فاروق حسنى عضو دائم فى الحكومة منذ اكثر من عشرين سنة وليست اول مرة يقول مثل تلك التصريحات فلماذا هذا الوقت مع وجود التغيرات الدستورية ومع الارتفاع فى الاسعار وغيرهم من الامور؟؟؟ولماذا لم تثار هذة الضجة عندما تسبب هذا الوزير فى حريق العشرات فى بنى سويف؟

Monday, November 20, 2006

مـــــــــوقــــــــف لا أنســـــــــــــاه
مررت بموقف لاأستطيع نسيانه بل هو من أكبر أزماتى التى حدث لى وهو: يوم وفاة أبى منذ ثلاث سنوات لاأننى أحسست انه أخر يوم فى حياتى ايضا لأنى لااستطيع مواجهة الحياة من دونه لانه كان أقرب شخص بالنسبة لى فهو كان اب واخ بل كان الصديق الوحيد الذى احكى له كل شىء وأأخذ رأيه فى كل شىء
و كان مشهد ذهاب روحه الي الله من اصعب الاحداث التى واجهتها عندما اسيقظت من نومى على صوت والداتى وهى تستنجد بى وبأخواتى وفى هذه اللحظة رأيت ابى ووجهه ابيض مثل القمر المضىء وكان يستنفذ اخر انفاسه بقول الشهادة فحاولت استيقاظه من النوم ولكنه لم يستجب لى ونام النوم الدائم وأدركت انها لحظة الفراق بينى وبينه
وكان هذا المشهد بالأضافة الى منظر تشيع جنازته بمثابة الضربةالقاتلة لى ،ومنذ هذا اليوم وانا افكر فى الاخرة وجعلنى ادرك تماما ان الموت يأتى فى أى لحظة ولا يفرق بين الشخص الكبير والصغير ولايفرق بين الشخص المريض والمعافى لذلك جعلت نفسى مهيئه ومستعدة تماما للموتفى اى وقت من خلال تقربى لله بالدعاء وكثرة الصلاة وايضا بكثرة الدعاء لوالدى الذى تركنى ورحل الى عالم اخر غير عالمنا وفى النهاية لااملك شىء غيرقول الله يرحمه

Sunday, November 12, 2006

الاهلــــــــــــــــــــــــــى فى الجــــــــــــــــــــــون
حقيقى مبروك لمصر ومبروك لكل أصحاب الفانلة الحمراء ولكل الاهلاوية حيث اتجهت قلوب الاهلاوية أمس الى تونس حيث نهائى بطولة أبطال أفريقيا 0ولو نظرنا لتركيز الاهلى فى اللعب وبذلهم لاقصى مجهود عندهم ومحاربتهم من أجل الحفاظ على اللقب فلا نجد كلمة تعلق على هذا غير الاهلى فى الجون
ونتمنى من نادينا المفضل الاستمرار بهذا المجهود المشرف لتحقيق كل البطولات ان شاء الله0

مبارك والتوريث وجمال
أصبح الشغل الشاغل وحكاية كل صحيفة مستقلة وكل فضائية تلفزيونية هو: التوريث.....التوريث..... والسؤال الممل الذى يتكرر كل مرة سواء للرئيس أولجمال أو للمحلليين السياسيين وهو :هل سيتم ترشيح جمال مبارك..!؟
فهل لاتوجد مشاكل أخرى فى مصر تستدعى أنتباه هذه الصحف لمحاولة طرحها 0وهل تناسيت الصحف برنامج الرئيس الانتخابى المفترض تطبيقه ولم نرى منه ألا أقل القليل0

مصــــــــــــــــــــــر والمـديـنـة الصــيــنـــيـــة
الحكاية وما فيها أن مصر أرادت الاستفادة من التجربة الصينية في التنمية وما أسفرت عنه من تقدم هائل وشهرة لكل المنتجات الصينية فحاولت مصر مشاركة الصين من خلال تعاونها معها لاقامة مشروعات مشتركة ومن هنا بدأت مصر بتطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الصين وجاء ذلك في الزيارة التمهدية التى قام بها وزير التجارة المهندس ا رشيد محمد رشيد قبل المنتدى بشهر للاتفاق على حجم المشروعات وتحديد مدينة صناعية متكاملة فى مصر وتسمى المدينة الصينية 0
وبعد أقامة المنتدى بين مصر والصين وتعزيز التعاون بين البلدين فى الطاقة والاستخدام السلمى وتوقيع أتفاقيات تجارية واقتصادية واستثمارية بين البلدين0
وأعتقد ان بعد هذا المنتدى ستعود استفادة كبيرة على مصر وتتمثل فى توفير عدد كبير من فرص العمل للشباب وأنتاج سلع جديدة بأسعار مناسبة وهذا يؤدى الى تراجع اسعار السلع وهذا أمل المصريين!!!!0

Saturday, November 04, 2006

اين حكومتنا المصرية؟
هذا السؤال يدور في ذهني ولم أجد له أجابة فما حدث ليلة العيد امام سينما مترو في وسط البلد من أنتهاكات لشرف الفتيات هو أشبه بما يحدث في الغابة ولكن الحقيقة هي ان التي حدث هذا حدث فعلا علي أرض بلدنا مصر فأين حكومتنا التي من واجبها الحفاظ علي المواطنين 0
هل حكومتنا المصرية سمعها ثقيل الي هذه الدرجة فلم تسمع بما حدث من انتهاكات وتحاول التدخل للحد من هذه المهزلة ! أم كانت حكومتنا التي من المفترض ان تكون مستيقظة ال24 ساعة لحماية الشعب في اجازة العيد0؟
ولكن لااستطيع ان الوم الحكومة فقط بل أكثر لومي علي شبابنا ولكني لااستطيع ان اطلق عليهم شباب فهم من الممكن ان يكونون من جنس اخر غير البشر فكيف يفكرون في مثل هذه الافعال الحقيرة فهم ليس لديهم اخوات بنات يخافون عليهم ان يحدث بهم بمثل ما فعلوا في الابرياء الذين لاذنب لهم غير انهم ارادوا التنزه ليلة العيد0 فأين ذهبت اخلاق هؤلاء الشباب علي الرغم من خروجهم من شهر رمضان المبارك التي من المفترض ان يكون حسن من أخلاقهم
ولكن الشي الذي يقلقني أكثر هو عدم الامان بل انعدام الامان في بلدنا اليوم فكيف تطمئن اي فتاة في الذهاب بمفردها في الشارع فاليوم يجب ان تخرج كل فتاة
ومعها حرس خاص او تحمل مسدس لحماية نفسها0
سيظل في النهاية هذا السؤال حائر بالنسبة لي وهو من المتهم في هذه القضية وهل نحن متواجدين حقا في مصر التى قال الله تعالي عليها ادخلوا مصر أمنيين0 فهل مصر أمنه حقا هذه الايام في ظل غياب رجال الشرطة؟00000000